قال لخضر
بن تركي: "الفنانة الراحلة
وردة لم تتقاضَ فلسًا واحدًا مقابل الحفلات
التي أحيتها في بلدها الجزائر منذ السبعينيات"، موضحًا أنه منذ عودة
وردة إلى الجزائر في السبعينيات، لم تتلقَّ سنتيمًا واحدًا عن
الحفلات
التي أحيتها، باستثناء الحفلين الخاصين اللذين أحيتهما، ونظمهما لها أخوها
مسعود،
حسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، الأحد 3
يونيو
/حزيران 2012م.
وأضاف:
"تعاملت مع وردة الجزائرية منذ
1983؛ حين كرمت
الجهات المعنية كل الأصوات التي غنت لثورة التحرير في الذكرى العاشرة
للاستقلال.
ومنذ ذلك الوقت وهي تشارك في احتفالات الأعياد الوطنية دون أن تقبض مستحقات".
وتابع
"بن تركي":
"ولا
مرة حاولت وردة المساومة.. كان الأهم لديها الحضور
والغناء لبلدها وشعبها. وغير ذلك فإن شروط وردة كانت
تقتصر على مرافقة مقربين منها في سفرياتها؛ هم الأشخاص الذين كانت تعمل معهم،
عدا
حرصها على توفير طقوسها في الغناء".
وقال
مدير عام الديوان الوطني للثقافة والإعلام في الجزائر:
"التقيت وردة قبل وفاتها بعشرين يومًا من أجل
الاتفاق معها على مشاركتها في إحياء الذكرى الخمسين
للاستقلال، وتناولنا وجبة العشاء معًا"، مشيرًا إلى أنه أميرة الطرب العربي كانت ستغني
في ثلاث ولايات، ففرحت كثيرًا ورحَّبت بالأمر، وكانت في قمة
السعادة، واشترطت زيارة مسقط رأس والدها سوق الأهراس فقط
للتعرف إلى أهلها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق